|
إذا أَزجت سحابَ الفكر ريحُ وفاحت في مسالكها القوافي فإنّ الحرف قد سمّى عظيما نبيٌ رمّ مبعثهُ البرايا خيارٌ من خيارٍ في معدٍّ دعاءٌ من خليل الله ماضٍ له ملء الضلوع رفيف قلبٍ فما يجري لخيرٍ منه حبرٌ فخَلْق والملامح معجزاتٌ وعرفٌ يسبق الأقدامَ منه وإن بزّ الملوكَ بحسن سمتٍ وأخلاقٌ مفرّدةٌ عظامٌ أمين ٌصادقٌ عفٌ حليمٌ له قبل الرسالة مكرماتٌ فصافح كفه بيض السجايا أتى قوما بمكّةَ قد أضاعوا فأصنامٌ وأحقادٌ وشركٌ فكان الرحمة المهداة فيهم وقوّمهم فأرسلهم شموسا بقرآن ليوم الدين يتلى روى الأقوام من عجَمٍ وعرْبٍ ولا عجبٌ إذا رقَت قلوبٌ فما هز الجماد سواه خلقٌ تٌسلّم من مودته حصاةٌ وإن حمي الوطيس بدار حربٍ به الأصحاب لاذوا وأستجاروا و ما قُصدت على الضرّاء دارٌ يجود فلا يمارى في نداه بكفٍّ في حشا القالين شوكٌ
فهل حملت كأحمد من فلاةٍ |
✍️عرّاك عيادة الشمري، شاعر سوري |
|

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق