فضاء ثقافي يحتفي بجماليات الأدب العربي. نقدم في هارموني الحروف دراسات نقدية، نصوصا سردية (قصص قصيرة وتجريبية)، وشعرا مرهفا. نغوص في فلسفة الأدب وتحليل الخطاب لنصنع محتوى خالدا. انضم إلينا لتبادل الرؤى في واحة الفكر والإبداع.

داﻟﻴﺎ ﻋﺰت ﻣﻠﻴﺠﻲ تكتب: دعونا نجعل الحلم حقيقة " ـ مصر العربية ـ

 



يومها كنت نائمة وحلمت أننا (سندخل في الحلم):

 

.في الحقيقة، وجدت مفتاًحا كأنه لشقة أو كنز، وكان أمامي بابان، باب الشقة وباب يحتوي على صندوق كنز، وكنت أستيقظ دائًما قبل أن أختار

 

تاني يوم نفس الحلم ايضا ولكن هذه المرة كانوا االتنين امام بعض. أخذت المفتاح وبدأت بالركض لفتح صندوق. ظهر خطر وسحبني إلى داخله،

 

.ولم يكن معي مفتاح آخر لأنه أول ما فتحت المفتاح اختفى

 

بعد ذلك دخلت الصندوق فوجدت أنني في مكان أشبه بمدينة مليئة بالمفاتيح، والناس في حيرة ماذا يختارون. جلست ولم أختر أي شيء. لقد

 

.وجدت مفتاحي ووجدته مع شخص آخر. أمسك به وفتح ودخل. ماذا يجب ان افعل الان ؟ هذا هو مفتاحي. فأجابني وقال: أنا. شيطانك الجشع

 

أنا: كان هذا فضولي

 وليس جشعًا

 

.هو: انتهى الأمر وتبقى أنت في مكانك، وأنا سأدخل إلى منزلك وآخذ وظيفتك. دع الجشع يفيدك

 

أنا: لا، فجأة وجدته اختفى، والناس الذين في غرفتي تفاجأوا والمفاتيح كلها اختفت. حسًنا، لن أكون جشًعا مرة أخرى أبًدا. استمعوا لي. قالوا:

 

.نسمعك. بعد كل ما فعلته كان المفتاح الذي فقدته هو مفتاح شقتك، لكنك فقدته والآن طمعك أصبح شيطانك ويؤثر على أفكارك

 

.. "فجأة استيقظت من النوم وفي طريقي وجدت مفتاحين على مكتبي وقطعة من الورق مكتوب عليها "سأعود بعد قليل

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق